معجزة Rosina
تكريم للحب
Rosina تكرّم القوة الهادئة للمرأة، وجمالها العميق والغامض، وقدرتها اللامتناهية على التفتح أينما تأخذها الحياة.
مجوهرات تنبض كالقلب — مفعمة بالحياة والشغف.
مجموعة Rosina هي انفجار من العاطفة والرعاية.
الوردة، البطلة النابضة بالحياة، تتفتح في تصميم ثمين: مثل الماندالا، نشيد للخَلق وللتوازن بين الأرض والسماء. تتلاشى بتلات الضوء في رصف من الألماس: عند ارتدائها وفي الحركة، يتحول كل شيء إلى نور. في الجهة الخلفية من القلادة المركزية، يُحتفظ بقلب من الياقوت الوردي والروبي – رمز للحماية، يستحضر مراحل الأنوثة: من الفتاة إلى المرأة.
تلك الطفلة الصغيرة التي تعيش في داخلنا إلى الأبد.
عودة إلى الجذور
الإلهام
تقودنا المديرة الإبداعية إيوجينيا بروني إلى جذور قصة عائلتها، في قلب كالابريا الأصيلة. في هذا المكان، وسط الطبيعة البرية والذاكرة العاطفية، تتشكل حكاية عن القوة والأنوثة. خلال زيارتها لمنزل طفولة والدها، الكائن وسط الطبيعة، تجد إيوجينيا نفسها في مكان يسكنه الصمت ونَفَس الأرض. بقيادة فراشة، تصل إلى وادي الجبل، حيث تظهر وردة — وحيدة ومطلقة، معلّقة في الندى: رمز للجمال، والتحوّل، وغموض الأنوثة.
صورة قوية توقظ ذكرى العمة روزينا — المرأة التي استقبلت والدها في فالينزا، ملهمة لا تعرف التعب، صغيرة في الحجم لكنها مليئة بالطاقة، مكرسة للعائلة، ولمساعدة الآخرين، وللأرض. وهكذا يصبح Rosina اسم المجموعة وروحها: تحية إلى جميع النساء اللواتي يتركن أثراً غير مرئي لكنه عميق في حياتنا.
إلى النساء اللواتي يُشكّلننا دون أن يطلبن يومًا أن يُرَين.
شِعر في كل وردة
لمسة الصانع الماهر
كل قطعة في هذه المجموعة — من الخاتم إلى القلادة، ومن الأقراط إلى البروش — تعانق البشرة كالعناق، وهي نتيجة دراسة تشريحية معمّقة لجسم المرأة وحركاته. على الجانب الخلفي من كل قطعة مرصعة، تهتز نقوش من القلوب والأهلة — رموز للعلاقة العميقة بين الروح والكون.
كل بتلة هي قلب ناعم متموج، يرقص مع الريح.
أشكال تتطور باستمرار
جمال مُتحوّل
تتحوّل الأقراط من بتلات إلى أهلة ساحرة.
البروش يتحوّل إلى قلادة، أو إكسسوار لحزام مخملي، أو زينة أنيقة للقبعة.
الخاتم هو عناق من بتلات يلتف حول إصبع السبابة — بتلات تتحوّل إلى أشواك على الساق: القلب والطبيعة في جوهرهما البري والحر.
حتى القلادة لها روحان: وجه أمامي يروي حكاية الدهشة والجمال؛ ووجه خلفي يكشف عن الجزء الأقوى والأكثر تحررًا في هوية المرأة.